وزراء "التعليم" و"التعليم العالي" و"التضامن" يشاركون في اجتماع اللجنة التوجيهية للشراكة بين الجانبين المصري والياباني

وزراء "التعليم" و"التعليم العالي" و"التضامن" يشاركون في اجتماع اللجنة التوجيهية للشراكة بين الجانبين المصري والياباني

في إطار الشراكة المصرية اليابانية للتعليم "EJEP"، عُقد أمس الأحد الاجتماع السادس للجنة التوجيهية للشراكة بين الجانبين المصري والياباني، بحضور الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، والدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعى، والدكتور هاني هلال أمين عام اللجنة ووزير التعليم العالي الأسبق.

وشارك من الجانب الياباني السفير نوكي ماساكي، سفير اليابان لدى مصر والسيد ماتسوناجا هيديكي، مدير عام إدارة الشرق الأوسط وأوروبا بالهيئة اليابانية للتعاون الدولي (جايكا) والذي يقوم بزيارة مصر حاليًا، والسيد أومورا يوشيفومي رئيس مكتب جايكا بمصر، بالإضافة إلى عدد من ممثلي الوزارات والمسؤولين الحكوميين من كلا الجانبين.

واستعرض الجانبان خلال الاجتماع التقدم المحقق في مختلف المشاريع القائمة تحت مظلة الشراكة بما في ذلك المدارس المصرية اليابانية"EJS"، ومشروع تنمية الموارد البشرية المتضمن برامج المنح الدراسية لليابان، والجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا "E-JUST" بالإضافة إلى مشروعات التعليم الفني وتنمية الطفولة المبكرة.

وقد أشاد الجانبان بالتقدم الملموس والتعاون المشترك بين الجانبين في مجال التعليم والتعليم العالي والطفولة المبكرة الذي يتضمن العديد من النماذج الناجحة والتي تحظى بدعم كبير من القيادة السياسية.

وقد اتفق الجانبان على بذل المزيد من الجهود في الفترة القادمة من أجل تحقيق أهداف التعاون المشترك، وأيضًا من أجل التغلب على التحديات التي فرضتها جائحة فيروس كورونا المستجد.

جدير بالذكر أن الشراكة المصرية اليابانية للتعليم "EJEP" كان قد أعلن عنها من قبل رئيسي الدولتين في عام 2016 والتي تشمل جميع مراحل التعليم في مصر مما يسهم في الجهود المبذولة والمستمرة من قبل الحكومة من أجل تطوير التعليم؛ وقد تم تشكيل اللجنة التوجيهية للشراكة وكذلك اللجنتين التنفيذيتين المنبثقتين منها بموجب قرار رئاسي، ويتم عقد اللجان بشكل دوري من أجل اتخاذ القرارات والموافقات اللازمة، وأيضًا مناقشة أوجه التعاون المشترك بين الجانبين في مختلف مراحل التعليم.